الأربعاء، 10 يناير 2007

الوهم و الخطا هل هو قدر ابستيمي يعوق توصل الانسان الى معارف حقيقية مطلقة, خالصة

ان تعرف انك لا تعرف, خير من ان تعرف انك تعرف.
في الحالة الاولى, ستظل تسائل كل بداهاتك , وان كان سيؤرقك في كل مرة ,افتقاد تلك الطمانينة السادجة التي تخدرملكة
السؤال و الشك لدى الاخرين
و في الحالة الثانية, ستبقىمطمورا الى مالانهاية بيقينياتك,و تصبح اسيرا لكل دوغما
لو تساءلنا عن صدقية كل هدا الركام من الافكار والاحاسيس و التمثلات التي تعبر ادهاننا كل يوم,و التي ياتينا اغلبها من ميراثنا الثقافي او معارفنا الاجتماعية,لايقنا اننا نحتاج فعلا الى ان نعيد السؤال في كل مرة عن حياد مصدرها والميكانيزمات التي تسربت عبرها الى ادهاننا لتستقر كمعارف و بداهات توجه تفكيرنا وترسم معالم نظرتنا الى الوجود و الانا و العالم.

اننا ,في الحقيقة لسنا سوى كليشيهات مكررة عن انساق ثقافية قد تختلف او تتشابه او تتقاطع , لكنها في النهاية مملوءة حد التخمة بكل اشكال الخرافات و الاخطاء,من قبيل الاحكام الاجتماعيةالعامة, والصور النمطية , وحتى قدر غير قليل من الاوهام و الافكار الخاطئة التي تتركها الانساق
الفكرية على ادهان المتاثرين بها, بالضبط كما تعمل الاساطير و الاديان و الايديولوجيات
و لكن ونحن نعرف اننا لو ظللنا نتعقب اثار تلك الافكار و التمثلات و الاحاسيس,طوال مسيرة حياة كل منا,واشهرنا معاول النقد لنزعزع معاقلها العتيدة ,لما افلحنا في تفكيكها كليا, بل ربما حتى لو هدمنا كل بداهاتنا الخاطئة تلك ,لن نصير الا الى بناء اوهام معرفة حقة, لنجد انفسنا قد حملنا معنا من رحلة السؤال و جدل الشك ,يوتوبيات واشباه حقائق مماثلة لما اردنا التخلص منه, لتبقى تلك العوالق قدر كل تفكير و لو بدا اشد عقلانية او اتخد صفة علم محض.

هلاوس انطولوجية



هل تتحكم بحيواتنا قوانين ما موضوعية تسري متدفقة عبر مجرى اليومي , دون ان ننتبه اليها؟
لمادا نساق الى تجاربنا المريرة دون -حتى- ان نتوقع او نختار؟
الا يتخفى خلف ادعاءاتنا بالقدرة على الاستنباط و التوقع,ضعف كامن في وعينا او حتى في لا وعينا تجاه كل ما هو مجهول او صدفة ؟
اليس عالمنا هدا عالما مفتوحا على الخراب,مادامت تتحكم به ايادي كائنات مطبوعة بالهشاشة؟
لو فكرنا لابصرنا على الدرب مايدل اننا نسير نحو الموت
لو تاملنا مصائرنا غدا لاسلمنا بتفاهة عالمنا
و لقفلنا نندب بطلان حيواتنا المنوجدة من اجل ان تفنى
الحق اقول لكم قليلون من يقفون كل مرة امام سؤال وجوداتهم
فلتنفض عن بصرك غشاواته و لتتخلص من كل اوهامك
فما من شيء سيريحك اكثر من تعرف انك بعد لم تعرف شيئا.

ايلاج



و انا اخط الحروف الاولى ,اتقدم على مساحة الفراغات , لا اجد ما اكتب غير هده الكلمات... هل سيهزمني فراغ الصفحات؟ و انا الدي لم اعد اجد غيرها , في الروح و العقل والداكرة
لا لن يخبو وهج الفكرة امام سديم البياض
لا لن ارتكس الى ازمنة الصمت
لا لا سابدا ولو بخربشات ,هجاسات او هداءات
لا يهم انا الان بدات ...انا الان امشي اولى الخطوات..